Wednesday, November 30, 2011

انطلاق سلسلة احتفالات شبكة الجزيرة



 
الجزيرة تحتفل بذكرى مرور 15 عامًا على تأسيسها
في مساء يوم الثلاثاء في الثامن عشر من شهر أكتوبر بدأت الجزيرة بإطلاق سلسلة احتفالاتها بذكرى انطلاقها الذي مر على تأسيسها 15 عامًا وستستمر هذه الاحتفالات حتى منتصف شهر نوفمبر , وبهذه المناسبة عقد مدير شبكة الجزيرة الإعلامية الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني – الذي تم تعينه مؤخرًا – مؤتمرًا صحفيًا يتضمن عدة فعاليات لتكون محور الحديث , حيث عاونه في إدارة هذا المؤتمر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري (وزير الثقافة والفنون والتراث) , بالإضافة إلى ذلك شارك السيد منير الدائمي ( رئيس اللجنة العليا لاحتفالات شبكة الجزيرة) في إدارة هذا المؤتمر.
 قدم المدير آل ثاني تصريحًا في بداية المؤتمر حول طبيعة فعاليات احتفالات الجزيرة وأنشطتها التي ستركز في المقام الأول على الأنشطة المحلية والدولية أو الداخلية والخارجية التي استطاعت الجزيرة أن تؤثر على الجمهور بتوعيتهم والمطالبة بالحرية والتحرر من قيد الظلم مشيرًا إلى عمق التركيز إلى التغيرات التي حدثت في الساحة العربية واعتماد أفكار ومقترحات العاملين في شبكة الجزيرة من صحفيين وإعلاميين والتطرق إلى استماع آراء الجمهور الإعلامي الذي قد يقدم مقترحات تفيد في مستقبل الشبكة ولذلك تم التنظيم والتخطيط لهذه الإحتفالية.
نجاح شبكة الجزيرة
صرح المدير آل ثاني إلى كشف النقاب عن شعار الجزيرة الجديد لعام 2011 بأن تتخذ من شعار "الجزيرة: 15 عامًا من الخبر والوعي والرأي"1, وأضاف بأن نجاح الشبكة يعود لكل من ساهم في تطويرها وللمدير السابق "وضاخ خنفر", الذي كانت الجزيرة تتخذ شعار "الرأي والرأي الآخر" بحيث أنه قام بإلقاء كلمة شكر لهم كتعبير عن مجهودهم الذي رفع من اسم شبكة الجزيرة باعتبارها صاحبة الفضل الأول في خلق مناخ الحرية, وأضاف إلى أن استكمال تطور الشبكة سيكون قائم على ما قُدم من مجهودات العاملين في الشبكة قبل تعينه كمدير ولابد من مواصلة السعي إلى أن يكون DNA  لكل مؤسسة, كما صرح بأن بدون وجود الحرية لا يمكن تحقيق مستوى النجاح العالي الذي لابد أن يتخذ من رأس المال البشري إضافةً إلى الإبداع والابتكار الفكري باعتبارهما الأساس في التطوير والتنمية مضافًا إلى أن اشتغاله في قطاع البترول ليس له دخل في التنمية.

استعراض نشاطات شبكة الجزيرة وفعاليتها
كشف الدائمي عن نوعية الفعاليات التي ستقيمها الجزيرة مبتدءاً بالتحدث عن عرض فلم "للقصة بقية" الذي سيعرض عن محتوى تاريخ شبكة الجزيرة وطبيعتها وتطورها الذي لعب دور كبير في تطوير الإعلام العربي ؛الذي كان يفتقد إلى الحرية التامة في تغطيتها الإخبارية , وبعد ذلك انتقل إلى الحديث عن الفعاليات الفنية التي ستشمل عروضًا فنية مثل : الفن التشكيلي؛ وهذه الفعالية سوف تُعرض بعنوان "ملتقى الجزيرة للفن الثامن", بحيث أن هذه الفعالية ستشمل مشاركة العديد من الرسامين والفنانين الذين سيقومون بالتعبير عن فرحة هذه الاحتفالية برسم اللوحات التي تتعلق بالشبكة, وأضاف إلى أنه سيتم عرض أمسيات شعرية ومنها مسابقة "شاعر الحرية"الذي أُختير 12 مشاركًا من أصل 500 مشارك من مختلف الثقافات , وقرر بأن العرض المسرحي سيكون له دور بارز في هذه الاحتفالات وذلك بعرض مسرحية "مرمرة" الذي يتحدث عن قطاع غزة وحصارها ودور الجزيرة في هذا الحدث كان بتغطيتها الإخبارية الكاملة , وأخيرًا اختتم بحديثة عن فعاليات الجزيرة هي أنه سيتم عرض اوبريت الحرية في آخر أيام الاحتفالات بحيث أنها ستعرض جميع الصور التي تحمل معاني الحرية بمشاركة العديد من الفنانين مثل : عيسى الكبيسي , وعد البحري , ومجد القاسم.

مخططات شبكة الجزيرة وتصريحاتها الأخيرة
قدم الدكتور الكواري في بداية حديثة كلمة شكر لمدير الشبكة؛ وذلك لاحترامه لكل من ساهم في تطوير الشبكة مضافًا إلى تقديم الشكر الجزيل لمشاركة وزارة الفنون والثقافة والتراث لهذا الحفل وربط شبكة الجزيرة الإعلامية بالفكر والثقافة والسياسة , وصرح برغبته الشديدة بتأسيس قناة ثقافية تكون تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية وفي نهاية حديثه قال: " أن الجزيرة أصبحت مفخرة من مفاخر العرب والقطريين". وعندما رأى المدير آل ثاني رغبة د.الكواري والكثير من الجمهور في إنشاء قناة ثقافة خاصة بالجزيرة , أشار إلى أن هناك هناك خطة لإقامة مشاريع جديدة لاتزال في قيد البحث والدراسة والتخطيط لافتتاح قناة الجزيرة الثقافية ومن بين تلك المشاريع هي : قناة الجزيرة بلقان والتركية والسواحلية, وصرح آل ثاني أيضًا إلى أنه سيتم اصدار كتاب " الجزيرة ..قصة نجاح" الذي سيكون باللغتين (العربية والإنجليزية) , بحيث أن هذا الكتاب سيقدم 83 قصة تتحدث عن تطور الشبكة وتأثيرها على الجمهور والكثير من المعلومات والأحداث التي تتعلق بالشبكة , وأيضًا من الإصدارات التي سيتم نشرها هي مجلة "الجزيرة15" وهذه المجلة شاملة لجميع احتفالات ونشاطات الجزيرة الذي تحتفل بذكرى الـ 15 عامًا على انطلاقها .

Wednesday, November 23, 2011

جامعة قطر تستضيف الممثل عمر الشريف



قاعة ابن خلدون تضم لقاءاً مع عمر الشريف
في صباح يوم الأربعاء في اليوم السادس والعشرون من شهر أكتوبر, افْتُتِحَتْ أبواب قاعة ابن خلدون في جامعة قطر، حيث ألقت الأستاذة "هند الإبراهيم" كلمة الإفتتاح مرحبةً بالجماهير من مختلف الأعمار؛ فكانت القاعة مجهزة لاستقبال الممثل المصري الذي وصل إلى العالمية "عمر الشريف", بدعوة من كلية الآداب والعلوم بقسم الإعلام وذلك بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام. في غضون ساعات اكتظت القاعة بالحشود بشكل غير متوقع؛ فاحتضنت الكثير من الناس، والذي وصل عددهم إلى ما يقارب نحو المائتان من الجماهير والصحفيين الإعلاميين، وأقبلوا يتنافسون ويتسارعون من أجل التقاط الصور, وافتتحت أبواب قاعة ابن خلدون لتفاجئ الحضور بقدوم الشيخة "المياسة بنت حمد آل ثاني"، وبرفقتها الدكتورة "شيخة بنت عبدالله المسند" -رئيسة جامعة قطر- فاجتمع الجميع حول الشيخة "المياسة" متمنيين الحصول على شرف اللقاء معها، وراغبين فيها للاستماع إلى رأيها بوجود الشريف في الحرم الجامعي. وفي هذا الصدد قالت: "يعد هذا اللقاء مع الفنان "عمر الشريف" فرصة لطلبة الإعلام للاستفادة من خبراته الطويلة، بما أنه الممثل العربي الذي استطاع الوصول إلى العالمية، وعبر جسر النجاح للوصول إلى هوليوود".
عمر الشريف ومسيرته الفنية:
بادئ ذي بدء عُرضت عدة مشاهد لأفلام الشريف كمقدمة تعريفية لتاريخه, ثم تحدث عن بداياته كممثل ومدى عشقه للتمثيل، كما أنه إلى جانب ذلك ذكر بإن التمثيل يعدّ مصدراً لرزقه, فلولا التمثيل لما وصل للعالمية والشهرة, حيث أنه أوضح أسباب نجاحه في مجال التمثيل وذلك بالتأكيد على أن الإنسان الطموح لابد له أن يسعى إلى تحقيق طموحه دون خوف أو تردد حتى وإن واجهته الصعوبات, فأضاف إلى ذلك قصة نجاحه في التمثيل الذي بدأ بالاغتراب عن موطنه لعدة سنوات وذلك من أجل استغلال الفرصة التي أُتيحت أمامة للعمل في السينما الأمريكية. وقد صرح بقوله: "أنا بحمد ربي إنَّ ما شوفتش حاجه وحشه خالص في حياتي وأنا مكسوف منه".
وتطرق بعد ذلك للحديث عن انتقاله من السينما المصرية إلى هوليوود، قافزاً قفزات ناجحة، مؤكداً بذلك أنه يمثل مصر في الدول الأجنبية؛ حيث أن شكله الخارجي ولكنته لعبوا دوراً للوصول إلى هوليوود، وبهذا الشأن حاول بذل قصارى جهده بتحدث اللغة الانجليزية.
الشريف وقصة حياته مع محبوبته
صرح بحبه للفنانة القديرة "فاتن حمامة" التي سرقت قلبه، فذكر قصة حبه مؤكداً أنه تعرف عليها عندما عُرض عليه العمل في فلم (صراع الوادي) , فقبل تصوير هذا الفلم. حيث أنه كان لديه خلفية بسيطة عن الفنانة الشهيرة "فاتن حمامة" ولكن أثناء العمل في تصوير فلم (صراع الوادي) تعرف عليها عن قرب وأحب صفاتها وأسلوبها مضيفاً إلى أن هذه الفترة تُعَد من أجمل فترات حياته ولكنهما انفصلا؛ وذلك بسبب ظروف العمل في أمريكا الذي أجبرته على البقاء هناك عدة سنوات بعيداً عن مصر ؛ فكان ردة فعل الجمهور بعد تصريحه لهذا الحب هو أن جميع الفتيات في القاعة سرحوا بمخيلتهم مع الشريف عندما وصف الطريقة التي  تعرف فيها على محبوبته , كما أضاف في نهاية حديثة عن زوجته بأنه لم يعتنق الإسلام بسبب زواجه منها وإنما اعتنقه مقتنعًا بهذا الدين.
كلمة شكرٍ:
وبدقائق قليلة تفصلنا عن نهاية اللقاء، تلقى "الشريف" كلمات عطره من الشكر والثناء على تواجده واستقباله، كما أهدته إحدى المعجبات وردة، وكتعبير عن فرحته قام بتقبيل يدها معبراً فيها عن شكره، واحترامه، ولباقته، وبعد لحظات خلت قاعة ابن خلدون بعد رحيل الممثل العالمي، فتلاشى الجميع في أرجاءها.

Tuesday, November 22, 2011